سيدي كم يطيب لى ويشرفني بأن اكون متواجداً بين هذه الاحرف التي تنصب بغضب وبصرخات تريد منا الاصغاء اليها ؛ إلا أن الحال من المحال..!
سيدي تأكدى أن رغد العيش يبداء بإبتسامة ؛ إذاً ابتسم لكي تكون من السعداء ولا تعبس فتقعد حزينا وحيداً مجربا على التوهل والمكوث خلف تلك الحبقة من الخوف والاسى.
صرخة الم تبقي هي العنوان الذي يسود حياتنا سواء بذكريات جميلة او حزينة ولا سيما حينما تكون صادق نابع من القلب مرهف بالاحساس وبالرومنسية لها عده اشكال والوان لاطائل لها..بمعني لا بداية ولا نهاية لها..!
ويبقي الصمت مستلذي الوحيد بين عبقات تلك المعاين التي ترسمها فرشاتكِ ؛ معلنة الاستلام ..ولكن ما يبهج القلب هو استماركِ في ابداع وبالتالى هو قمة التحدي بن نعشق..حيث انه لا بد ان نعشق بحدود ونرمى الباق يخلف ظهورنا بمعني ان نلقية في البحر ..!!
وهنا تستبد الحياة بمعطيات وامالى بمعني اصح اماني مبدعة لها وهيج خافت ينير طريقنا.
لكَ مني كل الود...عاشق الذكريات