سيدتي.
ولِما الرحيل..إذ أصبح مصابكِ مثل مصابي..!
سيدتي دائماً مبدعة في مواضيعك ومداخلاتكِ الرائعة بل أكثر من ذلكــــ..!
يامن تطل علينا دائما بروحك النقية ، وكتاباتك المبدعه ..... فتنير لنا ليل لطالما أظلم بداخلنا ..... فتزيده بهاء وقوة ......نتمنى دائما أن تحاط باجواء جميله وهادئة ، تصفو النفس وتحلو بها الحياة
هذه هي الحياة البعض يستحيل نسيانهم فالذاكرة لا تستطيع ان تقرر شيئاً بدون صدور أوامر من القلب ..والرحيل هنا تأكيد على ذلك ..إذ انني اشير الى الكلمات التي باتت وشيكة على انتهاء امرها ومفاهيمها تضيء زوايا العقل وتنير القلب وتدفئة ..حينها استمد منها كل وجودي من اجل اللقاء بكِ...!
وبالتالى تشير المعاني بأنكِ سوف تنسى انني يوماً وهبتكِ نبض وجداني ..وتعشق موجة اخرى وتهجر دفء شطأني وفي النهاية اجبر نفسي على انكِ سوف تبوحين بأنكِ كنتِ تهواني.
فكلماتكِ سكنت في حنايا الروح فلا الازمان تنسينا ولا بعد المكان فلا رحيل من بعد لقاء ..!
وفي النهاية أجد نفسي عالقاً بين امسي ويومي بذكريات بين اركان المكان ..كل ما مررت بمكان اتذكر اننا كنا مع بعض نهمس بصوت خافت تتغلغل خلالها الكلمات الروحانيه التي تؤوب القلوب وتنشد لسمعها من غزلاً واهوال لا بداية ولا نهاية لها..!!
لكِ مني كل الود...عاشق الذكريات